"إن كان تغيير المكروه في مقدورك فالصّبر عليه بلادة و الرضا به حمق"
هذا هو الحال اليوم في النّادي الإفريقي، مزيج من الرّداءة من جهة: غباء و جهل ، تحيّل و إنتهازية و من الجهة الأخرى سذاجة و حمق و إستسلام.
النّادي الإفريقي جمعية يؤتمن فيها الخائن و يخوّن فيها الأمين.
الإنتهازيون، يتسلّقون أشلاء الآخرين ليصلوا إلى مبتغاهم، يجيدون فن المداهنة والتملق والمدح، مبدعون في رسم الخطط، لا يملكون لا مبادئ و لا أفكار، همهم الوحيد هو الإتكال على الآخرين والرّكوب على أكتافهم لتحقيق مآربهم و نيل إعجاب الحمقى و الأغبياء.
نترك لكم المجال لمعرفة من هم الإنتهازيون و من هم أولئك الحمقى و الأغبياء.
أو ربما تتّضح لكم الصّورة بعد قراءة ما يلي من هذا البيان.
هذا ليس ببيان تنديد أو مطالبة بسحب الثّقة، المنعدمة أساسا، من الشّرذمة المتوليّة لمقاليد النّادي الإفريقي الغريق. فيما يلي طرح لحلّ جذري و عاجل، و هو قابل طبعا، للنقاش و التّطوير.
في النّهاية، نودّ إعلامكم أننا بادرنا بالتّشاور مع مجموعات من أحباء النادي بالدّاخل و الخارج و قد رحبوا بهذه المبادرة و أبدوا إستعدادهم للإنضمام لهذا المشروع. كما أنّنا سنقوم بالإتّصال بجميع مكوّنات النّادي مثل رابطة أحباء النّادي الإفريقي ولجنة الإشراف على اللطخات و المجموعات الأربعة للتّشاور و تطوير هذه الفكرة.
عاش النّادي الإفريقي
عن الموفما سوسيوس كلوبيست
رئيسها عبد الكريم زيتوت
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.